زمن هذه القصة قديم جدا وهي منقولة من أحد الكتب القديمة
تبدأ القصة بنقاش بين الملك والوزير حيت كان الملك لا يعتقد بوجود الحظ ومؤمنا بالقدر وكان الوزير مؤمنا بالحظ عكس الملك و غير مؤمنن بأن من يعمل بجد يكون حضه جيدا اي مؤمن بان الفرص تأتي بالحظ فاختلافا فيما بينهم وقال الملك للوزير معك حتي شروق الشمس حتي تتبت لي وجود الحظ الدي تتكلم عليه والا ستشنق في الصباح .
احتار الوزير فيما يفعل فطلب من حراسه القبض علي اول شخصين يمران من امام القصر .
مر شخصان صديقان فقام الحراس بالقبض عليهما وجزهم في زنزانة مظلمة وكان الوزير قد وضع كيس في هذه الزنزانة .
دخل الشخصان الي الزنزانة كان احدهما كتير الحركة والنشاط والاخر كان كسولا وكانت ازنزانة مظلمة فكان النشيط يبحت داخل الزنزانة عن بقايا طعام ياكله والاخر كان يندب همه ويتمني انه لم يمر من امام القصر .
فجأة وجد النشيط كيسا كبير في الظلام فتح الكيس ووجد في الكتير من الحمص مع الكتير من الحصا فصار ياكل من ذلك وعندما يجد تلك الحصي الصلبة يرميها علي صاحبه .
في الصباح استيقظ الملك وكانت مهلة الوزير قد انتهت فجأة اتي الوزير مبتسما وطلب من الملك ان يرافقه الي الزنزانة التي حجز بها الصديقان .
دخل الملك الي الزنزانة فوجد شخصا ممتليء البطن نائما في جانب الزنزانة وفي جانبها الاخر وجد الشخص الاخر نائما علي كمية من الماس التي كان يعتقد النشيط انها حصا .
فقال له الوزير هذا ماكنت اقوله لك هذا الشخص كان كتير الحركة نشيطا فوجد ما يأكل فصبح ممتليء البطن والاخر كان كسولا يندب همه فصبح من اغني الناس .
وقال للملك هل ادركت الان انه يوجد شيء اسمه الحظ .
فقال له كالفرق بين الحمص والماس اي ان الماس لو كان رطبا لاكله النشيط يعني انه لا وجود للحظ بل هوالقدر .
ثم عفي الملك عن الوزير بعد اقتناعه بالقدر
ارجو ان تنال اعجابكم هذه القصة .
وان تتكرمو بردودكم الكريمة حول هذا الوضوع بين الحظ والقدر