إحصاءات وحقائق القيمة
تاريخ الاحتلال الصهيوني 21 نيسان، 1948
سبب النزوح نتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية
اعمال إرهابية تم إرتكاب مذبحة ضد سكان البلدة
التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم
فلسطيني 12,911
تسربت للصهاينة 27,623
مشاع 13,771
المجموع 54,305
إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) يهودي (دونم)
مبنية 26,682 27,623
التعداد السكاني السنة نسمة
1945 138,300 (75,500 يهودي)
1948 72,848
تقدير لتعداد الاجئين
في 1998 447,364
نبذة تاريخية وجغرافية
حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري وكان العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا وعمروها وبنوا الكثير من مدنها وقراها . كلمة حيفا عربية أصلها من حف بمعن شاطئ أو من (الحيفة) بمعنى الناحية وقد أطلق عليها عبر العصور المختلفة أسماء متعددة ولكنها احتفظت باسمها العربي . وحيفا هي مركز القضاء وتعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي وساحلها ممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوي الغربي على سفح جبل الكرمل . بلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305) دونمات وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (24634) نسمة ، وفي عام 1945 حوالي (138300) نسمة وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى (88893) نسمة وفي عام 1970 بلغ حوالي (1700) نسمة . وقدساهم موقع حيفا الجغرافي في نموها العمراني والتجاري والسياحي ومما زاد من أهمية المدينة وجود خط سكة حديد الحجاز الذي امتد عام 1905 وأيضاً خط سكة حديد حيفا -القاهرة ، ثم ميناؤها الذي انشأه العثمانيون عام 1908 الذي اعتبر في عام 1947 من أكبر موانئ شرقي البحر المتوسط بعد الاسكندرية . وتعد حيفا كذلط النقطة البحرية التي تنتهي إليها خط أنابيب بترول العراق بالإضافة لبناء مصفاة البترول التابعة لشركة التكرير المتحدة في حيفا عام 1933 كل هذه العومل ساعدت على توسيع تجارة حيفا وصناعتها وازدهارها ومن الصناعات العديدة التي قامت في المدينة صناعة الأسمنت والسجائر والمغازل والأنسجة . وقد كانت حيفا مركزاً نشطا للحركة الثقافية والسياسية وللحركة العمالية التقدمية وعلى أرضها قامت المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا حوالي 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية . وضمت حيف العديد من المواقع والمناطق الأثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والاسلامية مثل : مدرسة الانبياء وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر ، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة تل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء . في الفترة ما بين 21023 ابريل عام 1948 سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون الثوار دفاعا عن حيفا وقراها وقد ارتكب الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وراحوا يلقون بحثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا منازلهم كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب وزخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب ، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى وهاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75ألف عربي .