الخطر أكيد وشديد ذلك أن اليهود رسمياً وشعبياً هيؤوا المسرح السياسي تماماً لهدم الأقصى وإقامة الهيكل, وشارون منذ تنصيبه في 8/3/2001م قال بوضوح: "ليلتصق حنكي بلساني ان نسيتك يا اروشليم". وقال أيضاً:"ها أنا أزور القدس عاصمة الشعب اليهودي منذ 3000عام وهي العاصمة الخالدة والموحدة لإسرائيل وفي قلبها "جبل الهيكل" مركزها إلى الأبد". وكل التصرفات والمناورات والترتيبات تصب لجهة تهيئة الأجواء لابتلاع القدس وصولاً لبناء الهيكل.
وأما حنان بورات فكان صريحاً دوماً: "........إن الهدف العاجل هو الحصول على السماح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل حتى يأتي اليوم الذي لن يكون فيه أي شيئ من الأوقاف الإسلامية". وشلومو غورين الحاخام الأكبر ينفث سمومه يقول: "إن الإطار الحكومي والديني معاً مدعوان لتأسيس حقائق على الأرض". وهو الذي أفتى للعسكريين بالصلاة في الحرم وتأدية ثلاث صلوات هي الفجر والعصر والمغرب وتلاوة التوراة ثلاثة أيام أيضاً وهي السبت والاثنين والخميس. أما الحاخام إبراهيم شابيرا فيقول: "لا يوجد شيء اسمه المسجد الأقصى هذه كذبة افتراها العرب",.
ويضيف".... يخافون من ردة فعل العرب.. فليذهب العرب والمسلمون للجحيم, إذا لم يعجبهم ذلك فليذهبوا للسعودية".